سان ميغيل دي أليندي، غواناخواتو — مع الحفاظ على التقاليد الحية، يستعد مهرجان كاندلاريا في نسخته الـ69 للانطلاق في حديقة زفيرينو غوتييريز من 31 يناير إلى 16 فبراير، والتي تقع أمام ساحة سان لويس ري.
تحت إشراف عمدة المدينة ماوريسيو تريخو، تم إعداد المهرجان هذا العام ليكون أكثر وصولًا للمقيمين والزوار على حد سواء، مما يضمن لهم تجربة لا تُنسى.
ينظم هذا الحدث قسم البيئة والاستدامة، بمشاركة بائعين محليين وأجانب في مجال البستنة الذين سيعرضون بذورًا وزهورًا ونباتات وأشجارًا فاكهية، بالإضافة إلى أدوات للزينة المنزلية. سيكون هذا الحدث مكانًا مثاليًا لمحبي الطبيعة.
الاحتفال بالثقافة ووقت العائلة في بيئة آمنة
المهرجان ليس مجرد سوق للنباتات، بل هو مكان للالتقاء الثقافي والعائلي أيضًا. يتضمن البرنامج عروضًا فنية، ورش عمل تعليمية للأطفال، وأنشطة لتعليم البيئة، جميعها تقام في بيئة نظيفة وآمنة ومليئة بالخضرة.
قال إرنستو بيرا، رئيس قسم البيئة والاستدامة: “ستُقام هنا فعاليات ثقافية وورش عمل للأطفال، بالإضافة إلى العديد من العارضين الذين يمكنكم التمتع بمشاهدتهم أثناء التجول. الحديقة مُصممة لتكون بالكامل صالحة للوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك مناطق لركن السيارات بأمان، ويمكن الوصول إليها بسهولة عبر وسائل النقل العامة التي تصل إلى بوابة الحديقة.”
ساعات العمل والفعاليات
المهرجان سيكون مفتوحًا يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً. سيتمكن الزوار من الاستمتاع بمنطقة الطعام، والعروض الموسيقية، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى ورش العمل. يمكن الاطلاع على الجدول الكامل للفعاليات على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية لحكومة بلدية سان ميغيل دي أليندي.
تعزيز الثقافة المحلية ودعم الاقتصاد
مهرجان كاندلاريا هو احتفال ليس فقط بالتراث الثقافي لسان ميغيل دي أليندي، بل هو أيضًا وسيلة لتعزيز الروابط العائلية ودعم الاقتصاد المحلي. يثبت هذا الحدث التزام المدينة بتقاليدها والمواطنين، ويعزز مكانتها كقائد في مجال السياحة الثقافية والمستدامة.
نظرًا لتوافر وسائل الراحة، والأنشطة العائلية، والارتباط العميق بالطبيعة، يعد مهرجان كاندلاريا الـ69 بتقديم تجربة فريدة للمشاركين. مرة أخرى، تثبت سان ميغيل دي أليندي أنها مدينة تنمو فيها التقاليد وتنفذ الأمور على أكمل وجه.
